نظرة عامة شاملة حول علاقات السودان الخارجية

علاقات السودان الخارجية تتماشى بصورة عامة مع العالم العربي الإسلامي، ولكنها تستند أيضا إلى الروابط الاقتصادية للسودان مع جمهورية الصين الشعبية وأوروبا الغربية. وقد انضم السودان إلى جامعة الدول العربية في الاستقلال عام 1956 واستغلت المنظمة على مر السنين في كل فرصة ممكنة لدعم سياساتها. ففي أعقاب اندلاع الصراع في دارفور في عام 2003، وانتقاد شديد لسياسات السودان من جانب الدول الغربية، اعتمد السودان على الدعم القوي من جانب جامعة الدول العربية. وعارضت جامعة الدول العربية فرض عقوبات على السودان، وقدم عدد من الدول الأعضاء مساعدات إنسانية للاجئين الفارين من القتال. وبحلول نهاية عام 2004، انضمت جامعة الدول العربية إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في دارفور. وكان البشير رئيسا للجامعة العربية عام 2006. وانضم السودان إلى منظمة التعاون الإسلامي في عام 1969. وطلب الدعم من المنظمة للقيام بأنشطة مثل إعادة بناء جنوب السودان الذي دمرته الحرب. ومثلها كمثل جامعة الدول العربية، أيدت منظمة المؤتمر الإسلامي تصرفات الخرطوم في دارفور. كما أن السودان عضو في عدد من المنظمات الإقليمية العربية أو الإسلامية الأخرى، بما في ذلك المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق النقد العربي، والبنك الإسلامي للتنمية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←