نبذة سريعة عن علاج التصلب المتعدد

يوجد عدد من الطرق العلاجية للتصلب المتعدد، على الرغم من عدم وجود الشفاء التام. التصلب المتعدد هو مرض التهابي مزمن مزيل لطبقة الميالين يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. الانطباع الاولي الشائع للمرض هي حالة الانتكاسة والشفاء. تتميز هذه الفترة بالنوبات المفاجئة (الانتكاسة) متبوعة بفترة من الشفاء النسبي بدون ظهور أي علامات من النشاط المرضي. بعد عدة سنوات، العديد من الأشخاص الذين واجهوا حالة الانتكاسة ثم الشفاء يبدؤون بالمعاناة من هبوط في أداء الجهاز العصبي بدون وجود انتكاسات حادة. عندما تحدث تلك الحالة تسمى بالتصلب المتعدد المتصاعد الثانوي. النوع الآخر، وهو أقل شيوعاً، التصلب المتعدد المتصاعد الأولي (في حالة هبوط أداء الجهاز العصبي بدون نوبات مبدأية)، والتصلب المتعدد المتصاعد الانتكاسي (هبوط ثابت في أداء الجهاز العصبي مع نوبات شديدة). العديد من الطرق العلاجية تستخدم مع المرضى الذين يعانون من النوبات الحادة، سواء حالة الانتكاسة والشفاء، حالة التصلب المتعدد المتصاعد، وأيضاً في حالة المرضى الذين يعانون من زوال الميالين مع عدم تشخيصهم بالتصلب المتعدد، وأيضاً للتحكم ببعض آثار التصلب المتعدد.

الهدف الأساسي من العلاج هو إعادة الوظيفة الحيوية بعد النوبات، منعاً لحدوث أخرى جديدة، ومنعً للإعاقة. وكما الحال مع أي علاج، العلاجات المستخدمة لعلاج التصلب المتعدد قد تسبب بعض الآثار الضارة، ولكن يوجد العديد من العلاجات المتاحة والتي لا تزال تحت الاختبارات. في نفس الوقت، عدد من العلاجات البديلة تستخدم من قبل المرضى على الرغم من عدم وجود دعم أو مقارنة من قبل دراسة علمية.

هذه المقالة تركز على العلاجات المستخدمة للتصلب المتعدد القياسي، لن تتطرق المقالة إلى بعض الطرق العلاجية لبعض أنواع التصلب المتعدد الغير قياسي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←