حقائق ورؤى حول عقيدة وولفويتز

مبدأ وولفويتز أو عقيدة وولفيتز (الإنجليزية: Wolfowitz Doctrine) هو اسم غير رسمي أُطلق على النسخة الأولية من إرشادات التخطيط الدفاعي للسنوات 1994-1999 (صدرت بتاريخ 18 فبراير 1992) التي نشرها وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للسياسات بول وولفويتز ونائبه سكوت ليبي. لم يكن من المقصود نشرها للعامة، بل تم تسريبها إلى صحيفة نيويورك تايمز في 7 مارس 1992، وأثارت الوثيقة جدل عام حول السياسة الخارجية والدفاعية للولايات المتحدة. وتعرضت الوثيقة لانتقادات واسعة النطاق باعتبارها إمبريالية، حيث حددت الوثيقة سياسة الأحادية والعمل العسكري الاستباقي لقمع التهديدات المحتملة من الدول الأخرى ومنع الديكتاتوريات من الصعود إلى وضع القوة العظمى.

وكان الحديث عنها كبير إلى درجة أن الوثيقة أعيدت كتابتها لاحقا بسرعة تحت الإشراف الدقيق لوزير الدفاع "وقتها" ديك تشيني ورئيس هيئة الأركان المشتركة كولن باول قبل إصدارها بشكل رسمي في 16 إبريل 1992. وقد عادت العديد من مبادئها إلى الظهور في عقيدة بوش، الذي وصفه السيناتور إدوارد كينيدي بأنه "دعوة إلى الإمبريالية الأمريكية في القرن الحادي والعشرين والتي لا تستطيع أي دولة أخرى أن تقبلها أو ينبغي لها أن تقبلها".

وكان وولفويتز مسؤول في نهاية المطاف عن توجيهات التخطيط الدفاعي، حيث تم إصدارها من خلال مكتبه وكانت تعكس وجهة نظره الشاملة. وقد وقعت مهمة إعداد الوثيقة على عاتق ليبي، الذي فوض عملية كتابة الاستراتيجية الجديدة إلى زلماي خليل زاد، أحد أعضاء طاقم ليبي والمساعد القديم لوولفويتز. في المرحلة الأولية من صياغة الوثيقة، طلب خليل زاد آراء قطاع عريض من العاملين داخل البنتاغون وخارجها، بما في ذلك أندرو مارشال، وريتشارد بيرل، ومرشد وولفويتز في جامعة شيكاغو، الخبير الاستراتيجي النووي ألبرت وولستيتر. وبعد الانتهاء من صياغة مسودة الخطة في مارس 1992، طلب زلماي خليل زاد الإذن من ليبي بتوزيعها على مسؤولين آخرين داخل البنتاغون. وافق ليبي، وفي غضون ثلاثة أيام تم نشر مسودة خليل زاد لصحيفة نيويورك تايمز من قبل "مسؤول يعتقد أن مناقشة استراتيجية ما بعد الحرب الباردة يجب أن تتم في نطاق الرأي العام".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←