فك شفرة عطر

العِطْرُ مستحضر يصنع من مواد طبيعية أو اصطناعية أو من مزيج يتألف من كليهما. ويقوم العطار بمزج هذه المواد بعضها ببعض لينتج العبير الفوَّاح، يستخدم الناس العطور بطرق كثيرة ليُكْسِبوا أنفسهم والجو المحيط بهم روائح زكية، فمن الناس من يستخدم عطورًا دُهنية أو سائلة لتبقى متعلقة بملابسهم وأجسامهم فترة طويلة. هو خليط من الزيوت العطرية أو المركبات العطرية، والمثبتات والمذيبات، عادة في شكل سائل، يستخدم لإعطاء الجسم البشري والحيوانات والغذاء والأشياء وأماكن المعيشة رائحة مقبولة. كما تستخدم النساء أصباغ الشفاه، ومستحضرات التجميل الأخرى المعطرة للوجه والجسد. ولعل أكبر قدر يستعمل من العطر هو ذلك القدر الذي يستخدم في الصابون وبخاصة صابون الاستحمام. كما تضاف بعض الخامات الصناعية، المعطِّرة، الزهيدة الأسعار لبعض المنتجات بحيث تُخفي روائحها غير المقبولة، حتى يقبل عليها المستهلكون. وكثيرًا ما تُعالج المنتجات الورقية والبلاستيكية والمطاطية بهذه الخامات الصناعية العطرة، كما تشتهر فرنسا كأكبر بلد مصنّع للعطور ومنها لوكسيتان. وقد يعتبر البعض تغير لون العطور إلى اللون الداكن علامة على فساد العطر ولكن العلامة الفارقة التبين من فساد العطور هي تغير الرائحة إلى رائحة كريهة غير طيبة تشبه في بعض الأحيان رائحة البيض الفاسد أو السمك الفاسد وقد تستمر صلاحية العطور إلى مائة عام في حال توافر الظروف الملائمة للحفاظ على العطر.



في عام 1945 صرح ليوبولد روزيكا الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1939 أنه "منذ الأيام الأولى للكيمياء العلمية وحتى الوقت الحاضر، ساهمت العطور بشكل كبير في تطوير الكيمياء العضوية فيما يتعلق بالطرق والتصنيف المنهجي والنظرية".

تظهر النصوص القديمة والحفريات الأثرية استخدام العطور في بعض الحضارات الإنسانية المبكرة. بدأت صناعة العطور الحديثة في أواخر القرن التاسع عشر من خلال التوليف التجاري للمركبات العطرية مثل الفانيلين أو الكومارين، مما سمح بتكوين عطور ذات روائح لم يكن من الممكن الحصول عليها سابقًا من المواد العطرية الطبيعية فقط.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←