أبعاد خفية في عشيرة إسكتلندية

العشيرة الإسكتلندية (مشتقة من الكلمة الجودية clann، وتعني حرفيًا «أطفال»، وبشكل أعم «أقرباء») هي جماعة قرابة بين الشعب الإسكتلندي. تُعطي العشائر شعورًا بالهوية والنسب المشتركين للأعضاء، وأصبحت تملك في العصور الحديثة هيكلًا رسميًا تعترف به محكمة اللورد ليون، التي تنظم أعلام النبلاء وشعارات النبالة الإسكتلندية. تملك معظم العشائر أنماط طرطان خاصة بهم، يعود تاريخها غالبًا إلى القرن التاسع عشر، ويمكن للأعضاء إدراجها في الكلت أو الملابس الأخرى.

نشر المؤلف الإسكتلندي السير والتر سكوت، بعد تأثير الآخرين عليه، الصورة الحديثة للعشائر، كل منها مع الطرطان الخاص بها وأرضها المحددة. من الناحية التاريخية، ارتبطت تصاميم الطرطان بمقاطعات المنخفضات والمرتفعات إذ مال نسّاجيها إلى إنتاج أنماط القماش المفضلة في تلك المناطق. وتبع ذلك، من خلال عملية التطور الاجتماعي، ارتداء العشائر/الأسر البارزة في منطقة معينة طرطان تلك المنطقة، كان هذا خطوة قصيرة لذلك المجتمع ليصبح معرفًا بها.

لدى العديد من العشائر زعيم عشيرة خاص بها؛ وتُعرف العشائر التي ليس لديها باسم عشائر أرميجروس. تُحدد العشائر عمومًا بالمناطق الجغرافية التي سيطر عليها مؤسسوها في الأصل، وأحيانًا بقلعة الأسلاف والتجمعات العشائرية، التي تُشكل جزءًا منتظمًا من المشهد الاجتماعي. يُعد تجمع عام 2009 في إدنبرة أبرز حدث عشائري في الآونة الأخيرة، الذي جذب 47,000 مشاركًا على الأقل من مختلف أنحاء العالم.

هناك مفهوم خاطئ شائع أن كل شخص يحمل اسم عشيرة هو سليل مباشر من الزعماء. اتخذ العديد من رجال العشائر، رغم عدم ارتباطهم بالزعيم، لقب الزعيم كلقب لهم إما لإظهار التضامن، أو للحصول على الحماية الأساسية أو للحصول على القوت اللازم بشدة. كان معظم أتباع العشيرة مستأجرين، وفروا العمالة لزعماء العشيرة. خلافًا للاعتقاد الشائع، نادرًا ما يكون لرجال العشائر العاديين أي قرابة دم مع زعماء القبيلة، لكنهم اتخذوا أحيانًا لقب الرئيس كلقب لهم عندما أصبحت الألقاب شائعة الاشتخدام في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وهكذا بحلول القرن الثامن عشر، ظهرت الأسطورة بأن العشيرة بأكملها تنحدر من سلف واحد، ربما استنادًا إلى الكلمة الغيلية الإسكتلندية كلان (Clann) التي تملك في الأصل معنى أساسي هو «الأطفال» أو «النسل».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←