فك شفرة عسر الحس

عُسْر الحس أو عسر اللمس مصطلح يعود أصله إلى اليونانية ويعني الإحساس غير الطبيعي. يُعرّف بأنه شعور غير سار وغير طبيعي عند اللمس. يظهر غالبًا على شكل ألم أو إحساس غير مريح دون أن يكون مزعجًا. تسببه آفات الجهاز العصبي المحيطية أو المركزية، وينطوي على أحاسيس تلقائية أو مستثارة، كالإحساس بالحرق والرطوبة والحكة والصدمة الكهربائية والوخز بالدبابيس والإبر. قد تظهر الأحاسيس في أي نسيج جسدي، وتُشاهد غالبًا في الفم أو فروة الرأس أو الجلد أو الساقين.

يوصف عسر الحس أحيانًا بالشعور بوجود الحمض تحت الجلد. ويعكس هذا الشعور أحيانًا بدقة وجود حالة حمضية في المشابك العصبية وفي محيط العصب. تُفتح بعض القنوات الشاردية عند درجة حموضة منخفضة، وظهر أن القنوات الشاردية الحساسة للحمض تفتح عند درجة حرارة الجسم، في نموذج الآلام الناتجة عن إصابة العصب. تشكل الاستثارة التلقائية غير النظامية في مستقبلات الألم أيضًا شكلًا من عسر الحس.

يمكن أن يسبب عسر الحس حالة من العجز عند المرضى، بالرغم من عدم وجود تأذي واضح في الجلد أو الأنسجة الأخرى. يكون لدى المرضى في كثير من الأحيان اضطرابات نفسية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←