رحلة عميقة في عالم عزيز الدولة

عزيز الدولة أبو شجاع فاتك الوحيدي بن عبد الله الرومي (تُوفي. 1022) كان أول حاكم فاطمي لحلب، وتولى منصبه من ق. 1016 حتى وفاته. بدأ عزيز الدولة، وهو من أصل أرمني، حياته السياسية كجندي غلام موثوق به لمانجوتاكين، الحاكم الفاطمي لدمشق في عهد الخليفة الحاكم (حكم. 996–1021 م). وقد عين الأخير عزيز الدولة حاكمًا على حلب، التي ازدهرت في عهده.

بحلول عام 1020، كان عزيز الدولة يتصرف بشكل مستقل عن الحاكم، مؤكدًا سيادته من خلال إصدار عملاته الخاصة ونطق اسمه في خطبة الجمعة. وعندما أرسل الحاكم جيشًا لقمع عزيز الدولة، طلب الأخير الدعم البيزنطي، لكنه ألغى طلبه عندما اختفى الحاكم بشكل غامض في أوائل عام 1021. وبعد ذلك، حاولت المحكمة الفاطمية المصالحة مع عزيز الدولة، الذي تحرك رغم ذلك لتأمين حكمه من خلال بناء قصر محصن جيدًا عند سفح قلعة حلب. في تموز 1022، قُتل عزيز الدولة أثناء نومه على يد أحد غلمانه الموثوق بهم في مؤامرة دبرها غلامه أبو النجم بدر، بدعم محتمل من ست الملك. وخلف بدر عزيز الدولة في منصب الوالي، لكن اُعتُقل بعد ثلاثة أشهر.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←