استكشف روعة عز الدين شكري فشير

عز الدين شكري فشير أكاديمي وروائي ودبلوماسي سابق، يُعدّ من أبرز الأصوات الأدبية والفكرية في العالم العربي المعاصر. نشر عدداً من الروايات بالعربية تناولت صراع الانسان مع التحوّلات الاجتماعية والسياسية والتحدّيات الأخلاقية التي يفرضها الواقع العربي. رُشّحت ثلاث من رواياته للجائزة العالمية للرواية العربية (2008، 2011، و2021)، فيما تحوّلت روايتان أخريان إلى مسلسل تلفزيوني عربي واسع الانتشار. وتُعدّ روايته «عناق عند جسر بروكلين»، التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة عام 2012، عملاً فارقاً في مسيرته الأدبية، إذ تستكشف انقسام الهوية وتحولات الانتماء عبر حكاية تتقاطع فيها الشخصي بالجمعي، والذات بالوطن. وقد لاقت الرواية صدى واسعاً بين القراء، فكانت من أكثر الكتب مبيعاً في مصر والعالم العربي، وصدرت منها إحدى عشرة طبعة، كما تُرجمت إلى الإنجليزية والإيطالية. وكذلك روايته "باب الخروج" (٢٠١٢) التي أصبحت بمثابة "كتاب نبؤات ثورة يناير". أما روايته «كل هذا الهراء» فقد تُرجمت إلى الفرنسية والعبرية، وفي عام 2024 أصدر كتابه «على فين يا مصر؟»، الذي يتناول فيه العوامل البنيوية والاجتماعية التي أضعفت الدولة المصرية وسبل تجاوز أزماتها.

عمل الدكتور فشير في السلك الدبلوماسي المصري وبعثات الأمم المتحدة السياسية، حيث قضى خمس سنوات في إسرائيل وفلسطين، كما شارك في بعثات عديدة إلى لبنان وسوريا والأردن. وعمل في بعثة الأمم المتحدة في السودان، حيث شارك في مفاوضات السلام الخاصة بإقليم دارفور. وإلى جانب مسيرته الدبلوماسية، كان له دور فاعل في الحياة السياسية المصرية خلال مرحلة ما بعد ثورة التحرير، إذ عمل مستشارا لحملة الدكتور محمد البرادعي الرئاسية في ٢٠١٢، وحملة حمدين صباحي الرئاسية في ٢٠١٤.

وللدكتور فشير خبرة أكاديمية واسعة في تدريس العلاقات الدولية وسياسات منطقة الشرق الأوسط. فقد شغل منصب أستاذ مشارك في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بين ٢٠٠٨ و٢٠١٦، ويُدرّس حالياً في دارتموث كولدج بالولايات المتحدة مقرّرات حول سياسات الشرق الأوسط، والصراع العربي–الإسرائيلي، والفكر السياسي العربي، والعلاقات العربية–الأمريكية، والثقافة والسياسة في العالم العربي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←