حقائق ورؤى حول عدوى المشاعر

العدوى العاطفية هي شكل من أشكال العدوى الاجتماعية التي تنطوي على الانتشار التلقائي للعواطف والسلوكيات ذات الصلة. يمكن

أ

ن

ي

حدث هذا التقارب العاطفي من شخص إلى آخر، أو في مجموعة أكبر. يمكن مشاركة المشاعر بين الأفراد بطرق عديدة، سواء ضمنيًا أو صراحةً. على سبيل المثال، وجد أن التفكير الواعي والتحليل والخيال كلها تساهم في الظاهرة. لوحظت هذه الظاهرة في البشر والقرود والكلاب والدجاج.

العدوى العاطفية مهمة للعلاقات الشخصية لأنها تعزز التزامن العاطفي بين الأفراد. التعريف الأوسع للظاهرة الذي اقترحه شوينوولف هو "عملية يؤثر فيها شخص أو مجموعة على عواطف أو سلوك شخص أو مجموعة أخرى من خلال التحريض الواعي أو اللاواعي لحالات عاطفية ومواقف سلوكية". إحدى وجهات النظر التي طورتها إلين هاتفيلد وآخرون هي أنه يمكن القيام بذلك من خلال المحاكاة التلقائية ومزامنة تعبيرات الشخص وأصواته ومواقفه وحركاته مع تعبيرات وأصوات وحركات شخص آخر. عندما يعكس الناس دون وعي تعبيرات رفاقهم عن العاطفة، فإنهم يشعرون بمشاعر مماثلة.

هو تزامن حسي أو شعوري بين بني البشر فالإنسان ينقل الشعور الذي يحمله للأشخاص القريبين منه من حيث البعد الجغرافي. الباحث جرولد شنوولف درس هذه الظاهرة بتعمق وعرّفها كمرحلة يمر بها الفرد أو المجموعة يؤثرون بعلم أو دون علم على مشاعر وسلوكيات شخص آخر مما يجعله يشعر بنفس الشعور.

في أعقاب ذلك، وصفت عملية العدوى الشعورية البدائية كالتقاط العدوى من خلال تقليد تلقائي ودون وعي وبالتالي قسمت هذه العملية إلى مرحلتين:

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←