العدالة الاجتماعية مهتمة بالتوزيع العادل اجتماعياً للبضائع. وهو بالعادة متعارض مع العدالة الإجرائية، والتي تهتم بإدارة القانون، بينما تركز العدالة التوزيعية على المخرجات. هذا الموضوع لقي اهتماماً كبيراً في كل من الفلسفة والعلوم الاجتماعية. العدالة التوزيعية تعد أساسية للتعاليم الاجتماعية في الكنيسة الكاثلوكية، والتي أبهرت العديد من الشخصيات العظيمة مثل دوروثي دان و بوب جون بال الثاني.
في علم النفس الاجتماعي، يتم تعريف العدالة التوزيعية على أنها عدالة الكيفية التي يتم فيها مشاركة وتوزيع الجوائز والتكاليف بين أعضاء المجموعة كما يتصورها الناس. على سبيل المثال، حين يعمل بعض العاملين ساعات أكثر ويحصلون على نفس المردود المادي، ربما يشعر بعض أعضاء المجموعة أن العدالة التوزيعية غير موجودة.
لتحديد ما إذا كان هناك عدالة توزيعية، ينظر الأفراد للسلوكيات المتوقعة داخل المجموعة التي ينتمون لها. إذا كانت الجوائز والتكاليف موزعة للجميع حسب قواعد التوزيع التي حددتها المجموعة، فالعدالة الاجتماعية موجودة.