فهم حقيقة عبير سلامة

عبير سلامة ناقدة وأديبة مصرية، ولدت في 21 يناير 1967 بمحافظة أسوان. حصلت على درجتي الليسانس في اللغة العربية وآدابها سنة 1989 والماجستير في الأدب العربي سنة 1994 من جامعة أسيوط (فرع جامعة أسيوط بمحافظة قنا الذي تحول فيما بعد إلى جامعة مستقلة باسم جامعة جنوب الوادي)، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الحديث والنقد سنة 1998 من جامعة المنوفية، وعملت بالتدريس الجامعي لفترات محدودة في مصر والمملكة العربية السعودية.

بدأت علاقتها بالأدب والنقد مبكرا، إذ نشرت لها قصص قصيرة سنة 1983 في عدد من الجرائد المصرية، كالأهرام والشعب كما شاركت أثناء دراستها الجامعية في ندوات نادي الأدب بقنا.

عرفت كناقدة في الساحة الثقافية منذ سنة 1999، عندما بدأت المشاركة في الندوات الأدبية بالقاهرة بالتزامن مع نشر مقالاتها النقدية في الصحف والمجلات المصرية والعربية.

كانت مشاركاتها الدائبة ذات تأثير واضح في تفعيل النظر في الكتابة الجديدة في مصر وجاء فوز ديوانها القبيلة التي بيننا بجائزة الشارقة للإبداع العربي سنة 2004 مفاجئة للجميع، ليس لأنها حصلت عليها ولكن لأن أحدا لم يكن يعرف أنها شاعرة بالأساس.

وصفها الناقد الراحل رجاء النقاش بأنها «واحدة من هذا الطراز النبيل من المثقفين الإنسانيين الذين يمتزج في شخصيتهم جدية العلماء بشاعرية الشعراء». وتم تكريمها من قبل الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب سنة 2008.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←