لماذا يجب أن تتعلم عن عبيدة بن عمرو السلماني

عَبِيدَةُ بْنُ عَمْرٍو اَلسَّلْمَانِيُّ اَلْمُرَادِيُّ اَلْكُوفِيُّ أحد فقهاء التابعين بالكوفة، وسَلْمانُ جدُّه هو ابْنُ ناجِيةَ بْنِ مُرَادٍ. أسلم عَبِيدة في عام فتح مكة بأرض اليمن، ولا صحبةَ له، وأخذ عن: عليِّ بْنِ أَبِي طالبٍ، وابْنِ مسعود، وغيرِهما. وبَرَع في الفقه، وكان ثَبْتًا في الحديث. روىٰ عنهُ: إبراهيمُ النَّخَعيُّ، والشَّعبيُّ، ومحمدُ بْنُ سِيرِينَ، وعبدُ اللهِ بْنُ سَلَمَةَ المُراديُّ، وأبو إسحاقَ، ومسلمٌ أبو حسَّانَ الأعرجُ، وآخرونَ. وقال الشَّعبيُّ: وكان عَبِيدة يوازي شُرَيحًا في القضاء. وقال ابْنُ سِيرِينَ: ما رأيتُ رجلًا كان أشدَّ توقيًا مِن عَبِيدة. وكان ابْنُ سيرينَ مكثرًا عنه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←