فك شفرة عبد الملك الميموني

عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ الْمَيْمُونِيُّ الرَّقِّيُّ تلميذ الإمام أحمد، ومن كبار الأئمة وكان عالم الرقة، ومفتيها في زمانه وحَدَّث عنه: النَّسَائي فِي سُنَنِهِ وَوَثَّقَهُ. ولازم أحمد أكثر من عشرين سنة. وقال أبو بكر الخلال لما ذكره في أصحاب أحمد: «جليل القدر، كان سنة يوم مات دون المائة سنة، فقيه البدن، كان أحمد يكرمه ويفعل معه ما لا يفعله مع أحد غيره، قال لي: صحبت أبا عبد الله على الملازمة من سنة خمس ومائتين إلى سنة سبع وعشرين، قال: وكنت بعد ذلك أخرج وأقدم عليه الوقت بعد الوقت، وكان أبو عبد الله يقول لي: ما أصنع بأحد ما أصنع بك. وكان يسأله عن أخباره ومعاشه ويحثه على إصلاح معيشته ويعتني به عناية شديدة، وسمعته يقول: ولدت سنة إحدى وثمانين ومائة».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←