عبد الغني هامل هو شخصية عسكرية جزائرية، من مواليد سنة 1955 بدائرة صبرة بولاية تلمسان غرب الجزائر، شغل منصب المدير العام للأمن الوطني الجزائري منذ عام 2010 خلفاً للعقيد علي تونسي إلى غاية 2018.
تابع اللواء عبد الغاني هامل تكويناً علمياً وعسكرياً في كل من الجزائر ومصر والإتحاد السوفياتي، تقلد بعدها عدة مناصب في جهاز الدرك الوطني آخرها منصب قائد حرس الحدود (الدرك الوطني)، كونه أحد رجال ثقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة جعله يتقلد منصب قائد الحرس الجمهوري ثم المدير العام للأمن الوطني.
بعد تنصيبه على رأس الأمن الوطني في 7 جويلية 2010 باشر هامل سلسلة من الإصلاحات الهيكلية في جهاز الشرطة كما أجرى العديد من التوقيفات في صفوف الضباط المتورطين في قضايا الفساد وعرضهم على العدالة، عمل أيضاً على تحسين الظروف الاجتماعية لمنتسبي الأمن الوطني ورفع مستوى التغطية الأمنية وفعالية الجهاز.
كان للواء هامل دور أساسي في إستحداث جهاز الأفريبول (منظمة الشرطة الجنائية الإفريقية) والدعاية له في كافة المناسبات الدولية التي حضرها.
واجه هامل بكل ثبات وبمساندة من رئاسة الجمهورية انتفاضة الشرطة في خريف 2014 والتي نادى البعض خلالها برحيله وهو مالم يتم.
نال هامل العديد من التكريمات الدولية أهمها الجائزة الدولية لمكافحة الفساد الرياضي من قبل الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي، ووسام الاستحقاق الفضي لوزارة الداخلية الاسبانية، من طرف المدير العام للشرطة الإسبانية
انهيت مهامه من ترأس الأمن الوطني اليوم 27 جوان 2018، وخلفه مصطفى لهبيري المدير العام للحماية المدنية.