لماذا يجب أن تتعلم عن عبد الزهراء الكعبي

اَلشَّيْخُ عَبْدُ اَلزَّهْرَاءِ بْنُ فَلَاحٍ بْنُ عَبَّاسٍ بْنُ وَادِي آلُ مَنْصُورٍ اَلْكَعْبِيُّ (20 جمادى الآخرة 1327 - 13 جمادى الأولى 1394 هـ)، من قبيلة بني كعب الشهيرة. وقد نزحت أسرته من المشخاب واستوطنت كربلاء. وهو خطيب عراقي يعد من أشهر خطباء المنبر الحسيني في العراق ودول الخليج. وهو أول من أحسن قراءة مقتل الإمام الحسين في يوم العاشر من المحرم وقراءة مسير السبايا في يوم الأربعين.

ولأنه كان مقاومًا رافضًا للظلم الذي كان يغوص فيه العراق، ضاق به البعثيون لتمرده عليهم ولإعلانه موقفه الرافض للرضوخ لهم، فتعرّض هو والعديد من العلماء الذين انتهجوا نهجًا مماثلا لأقسى أنواع الظلم والتعذيب، وتمّ اعتقاله مع كلٍ من الشيخ حمزة الزبيدي، محمد كاظم القزويني، ومرتضى القزويني، والشيخ حميد المهاجر، وذلك لقيامهم بالتوقيع على برقية إلى رئيس الحكومة في ذلك الوقت «البكر» مطالبين فيها إطلاق سراح حسن الشيرازي حيث حكم عليه بالحجز الاحترازي لمدة أربعة أشهر وأُطلاق سراحه بعدها وذلك عام 1969م.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←