استكشف روعة عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي

عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي يعرف بـالصنابحي المرادي، نزيل دمشق، المتوفى عام: هـ هـ، كنيته أبو عبد الله، أصله من مراد، من رواة الحديث، يعد من الطبقة الأولى من فقهاء التابعين بمصر. روى عن أبي بكر وعمر، وبقي إلى زمن عبد الملك بن مروان، وكان يجلس معه على السرير. قال الذهبي: "قدم المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس ليال، وصلى خلف الصديق".

عن مرثد بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عسيلة قال: ما فاتني النبي صلى الله عليه وسلم إلا بخمس ليال قبض وأنا بالجحفة.

قال ابن سعد في الطبقات الكبرى: «أخبرنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي قال ما فاتني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بخمس ليال توفي رسول الله وأنا بالجحفة فقدمت على أصحابه متوافرين فسألت بلالا عن ليلة القدر فقال ليلة».

قال ابن معين: بقي إلى زمن عبد الملك بن مروان، وكان يجلس معه على السرير روى عن أبي بكر، قال: وعبد الله الصنابحي يشبه أن يكون له صحبة. وقال ابن المديني: الذي روى عنه قيس بن أبي حازم في الحوض وهو الصنابح بن الأعسر الأحمسي له صحبة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←