فك شفرة عبد البهاء

عيّن بهاءالله (مؤسس الدين البهائي) في وصيته ابنه الأرشد عباس أفندي (1260 - 1340ه‍ / 1844 - 1921م) لكي يليه في تدبير أمور الجامعة البهائية، وليكون مركزًا لعهده وميثاقه، والمفسر الوحيد لتعاليمه وكتاباته وأحكامه. وأوصى أتباعه أن يسألوه في ما استصعب عليهم من الأمور. واتّخذ عباس أفندي لنفسه لقب عبد البهاء وصار يُعرف به بعد وفاة والده.

ولد عباس أفندي (عبد البهاء) في مدينة طهران في 23 مايو 1844م، في نفس الليلة التي أعلن فيها الباب دعوته. ومنذ سن التاسعة، شارك عبد البهاء والده في كل سنين حبسه ونفيه، واستمر سجنه حتى بعد وفاة والده إلى سنة 1908م حين أُطلق سراحه بعد سقوط حكم السلطان العثماني في ثورة تركيا الفتاة. كان عبد البهاء قد بلغ سن الشيخوخة حين أُطلق سراحه، فقرر أن يستمر بالعيش في فلسطين التي ضمّت رفاة والده والتي عاش بين أهلها معظم حياته.

أمضى عبد البهاء باقي سنوات عمره في السفر والكتابة والمراسلة وفي توضيح وترويج تعاليم بهاءالله وتوجيه مسيرة الجالية البهائية التي بدأت بالانتشار في مناطق مختلفة من العالم. وكان من ضمن أسفاره زيارة العديد من دول الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية قبيل الحرب العالمية الأولى. ويمكن مراجعة مضمون بعض الخطب التي ألقاها عبد البهاء خلال هذه الرحلات والعديد من كتاباته الأخرى بالرجوع إلى مكتبة المراجع البهائية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←