عباس العباسي الطائي هو الأدیب الشاعرالدكتورعباس العباسي الطائي. ولد عام 1944م في إحدی قُری ناحية البسيتين من قضاء الخفاجية 60 كم غربي الأهواز. أنهی دراسته الإبتدائية والثانوية فِي نفس الناحية، وعُيِن معلماً فيها، ثم نُقَل إلی ضواحي مدينة الأهواز. نال شهادة البكالوريوس فرع الأدب العربي من جامعة جندي سابور(تشمران)، ثم سافر إلی مصر ليواصل دراسته للماجستير في جامعة الأَزهر، وعندما كان يعد رسالته، أجبرته السلطات المصرية علی ترك مصر اِثر انتصارالثورة الاِسلامية في ايران، فعاد إلى الأهـــواز ليتابع دراسته العليا. الشعرعند الطائي، تَدَفق في الأحاسيس والمعاني مع كثيرمن السهولة التي تصل أحياناً إلى حد البساطة وقد يكون ذلك ناجماً عن قصدٍ يقصده آخذاً بعين الاعتبار قُراءَ العربية وجمهوره في خوزستان (الاهواز). وله مواقف اضطُهد من أجلها، ومنها المواقف الاجتماعية، فقد عرف بدفاعه عن حقوق المرأة، ونلمس هذا في شعره، كما في قصيدتي «عروس النار» و «الصمت الرهيب» وغيرهما، أما في قصة «سلمى» وهي ملحمة شعرِية، فقد تناول الطائي واقعة جهاد العشائرالعربیة الأهوازیة ضد الجیش البریطاني الذي احتل الأهوازعام 1915م. تجرّع الشاعر والكاتب المرارة بكل أنواعها وقاساها وتحسسها في معانات شعبه فعبّر عنها بما أوتي من ثقافة عكست السياسة القمعية العنصريّة البهلويّة الشاهنشاهيّة، التي حرمته من أبسط ما يتمتع به ناطق بلسان أمه.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←