ماذا تعرف عن عامل مضاد للعدوي البولية

عامل مضاد العدوى البولي، المعروف أيضًا باسم مطهر المسالك البولية، هو دواء يمكنه القضاء على الكائنات الدقيقة المسببة لالتهاب المسالك البولية. يمكن تصنيف التهاب المسالك البولية إلى نوعين رئيسيين: التهاب المثانة، الذي يشير إلى التهاب المسالك البولية السفلية أو المثانة، والتهاب الحويضة والكلية، الذي يشير إلى التهاب المسالك البولية العلوي أو الكلى. تُعد الإشريكية القولونية (E. Coli) المحفز الميكروبي الرئيسي لالتهابات المسالك البولية، حيث تمثل 75% إلى 95% من الحالات المُبلغ عنها. يمكن لمسببات الأمراض الأخرى، مثل بروتيوس ميرابيليس، وكلبسيلا رئوية، والمكورات العنقودية المترممة، أن تسبب التهابات المسالك البولية أيضًا. بدأ استخدام العلاج بالمضادات الحيوية لعلاج التهابات المسالك البولية في القرن العشرين. يُعدّ النيتروفورانتوين، وتريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (TMP/SMX)، والفوسفوميسين، والبيفميسيلينام حاليًا من الخط الأول للعلاج التجريبي لالتهاب المثانة البسيط. من ناحية أخرى، يعتمد اختيار العلاج التجريبي بالمضادات الحيوية لالتهاب الحويضة والكلية على شدة المرض، وعوامل العائل المحددة، ووجود البكتيريا المقاومة. غالبًا ما يُنظر في استخدام سيفترياكسون للعلاج بالحقن، بينما تُعدّ الفلوروكينولونات الفموية أو الحقنية، مثل الليفوفلوكساسين والسيبروفلوكساسين، بدائل مناسبة لعلاج التهاب الحويضة والكلية. يجب تصميم العلاج بالمضادات الحيوية بما يتناسب مع كل حالة على حدة، مع مراعاة عوامل مثل شدة المرض، وعوامل العائل المحددة، ومقاومة مسببات الأمراض في المجتمع المحلي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←