عاطفة رجبي سهاله (1988 - 15 أغسطس 2004) كانت فتاة إيرانية عمرها 16 عامًا من مدينة نكا الإيرانية والتي أعدمت بعد أسبوع من صدور الحكم عليها من قِبل القاضي حاجي رضاي، رئيس محكمة نكا بتهمة الزنا وارتكاب «جرائم ضد العفة».
بعد تنفيذ حكم إعدام عاطفة، ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن وزارة المخابرات ألقت القبض على القاضي رضاي والعديد من أعضاء الميليشيا، من بينهم النقيب ذبيحي والنقيب مولاي. وأثار الحكم جدلاً واسعًا؛ نظرًا لأنه بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي وقعت عليه إيران، فقد تعهدت بعدم إعدام أي شخص أقل من 18 عامًا. وقد قدم والد عاطفة شهادة ميلادها إلى السلطات المدنية والمحامين المعنيين والصحفيين والقاضي رضاي. واستنادًا إلى الشكاوى المتواصلة المقدمة من عائلة عاطفة والضغوط الدولية الهائلة بشأن إعدامها والطريقة التي أساء من خلالها القاضي التعامل مع القضية، فقد أصدرت المحكمة العليا الإيرانية أمرًا بإخلاء سبيل عاطفة.