عاطف عبد الفتاح، ولد الصحفي وكاتب الأطفال والشاعر والناقد عاطف عبد الفتاح في الزقازيق بمحافظة الشرقية وبالتحديد يوم 26 مايو عام 1968، نشأ من صغره نشأة رياضية، فمارس في المرحلة الابتدائية كرة اليد بفريق نادى الشرقية الرياضى، ثم كرة القدم، وفي الثانوية مارس لعبة التايكوندو حتى 1990، حتى أصبح مدرب الفريق الأول.
درس في كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة الزقازيق، ثم انتقل إلى العمل بالصحافة والأدب، فعمل بجريدة الأهرام الدولي باب ثقافة، وقام بعمل تغطيات ثقافية وحوارات مع أدباء العرب في شتى بلاد العالم. أما في التأليف فقد جعل كل مؤلفاته للأطفال، والتي تبلغ حتى الآن 146 كتابًا، منها ديوان شعر بعنوان «أناشيد وأغاريد»، ونسبة كبيرة من هذه الكتب تباع عن طريق الإنترنت.
انتقل بعد ذلك إلى الأخبار، وعمل بمجلة بلبل منذ نشأتها، وكان يكتب باب «حكايات الداده نورزاد والصغير عماد» لسنوات، وكان يرسمها له الفنان الموهوب عبد الشافى سيد. وأثناء عمله بالصحافة كان يمارس أيضًا مهنة جديدة في أوائل التسعينيات، وهي المالتي ميديا، فدخل هذا المجال مبكرًا بنصيحة من أستاذيه د. مصطفى عبد الغنى في الأهرام، والكاتب الكبير يعقوب الشارونى، وعمل بشركات كبرى، مثل شركة صخر (خبير إنترنت) وإنولدج وميتا ميديا (مؤلف مالتي ميديا)، واستطاع أثناء عمله أن يتوصل إلى علم جديد، وهو سنياريو المالتي ميديا؛ ليكون أول من يكتب في هذا العلم في العالم، كما أنه أول من أثبت وظيفة مؤلف مالتي ميديا في بطاقته الشخصية.
أكمل الكاتب مشواره الصحفى في الجمهورية بكتابة مقاله الأسبوعى كل جمعة بعنوان: For kids only بجريدة Egyptian Gazette وما زال حتى الآن يواصل كتابته، وهو مقال للأطفال وليس قصة! عمل مدير تحرير بمجلة ميكى جيب لخمس سنوات، تركها ليبدأ بعدها أيضًا هذه الكلمة التي يعشقها (أول)؛ ليكون أول من يصدر جريدة خاصة متخصصة مستقلة للطفل، وهي جريدة «على بابا». وهي أول جريدة مصرية ورقية للطفل، جريدة مستقلة، توزع مع الجرائد الكبرى. ولها صفحة تحت الإنشاء [1] نادى بالاتجاه الوجدانى في أدب الأطفال، وهاجم من خلال القنوات الفضائية، خاصى القناة الثقافية النص البارد أو التعليمى الذي يفسد على الأطفال الاستمتاع بالفن. حيث إنه يرى أن مذهب الفن للفن لابد أن يكون في أدب الأطفال، وما دام الأديب لم يكسر قاعدة تربوية، فمن حق الطفل أن يقرأ ليستمتع قبل أن يقرأ ليلقن الدرس. كما يرى أن إشكالية المضمون المتخم للنص إنما تعود لضعف إمكانيات أديب الأطفال؛ لأنه يستطيع لو مبعد حقًّا أن يطوع أي شيء للطفل، وكلما صعبت الفكرة، كلما كان أمتع وألذ.