نبذة سريعة عن عاصفة ماركو الاستوائية (1990)

كانت عاصفة ماركو الاستوائية هي العاصفة الاستوائية الوحيدة التي وصلت إلى الولايات المتحدة خلال موسم الأعاصير الأطلسي عام 1990. تشكلت العاصفة الثالثة عشرة التي تحمل اسم هذا الموسم، من مُنخفض جوي على طول الساحل الشمالي لكوبا في 9 من أكتوبر، باتجاه الشمال الغربي عبر الخليج الشرقي للمكسيك. و كان مُعظم تمركزه على الجزء الغربي من ولاية فلوريدا، نتجت عن العاصفة الاستوائية رياحٌ تبلغ سرعتها 65 ميلًا في الساعة (100 كم / ساعة) من الرياح على الأرض. ومع ذلك، فقد تراجعت إلى مُنخفض استوائي قبل الانتقال إلى شاطئ بالقُرب من سيدر كي. جنباً إلى جنب مع إعصار الجبهة الباردة وبقايا إعصار كلاوس مما أدى إلى هطول الأمطار الغزيرة في جورجيا وكارولينا. و بعد التفاعل مع إعصار ليلي القريب، واصل ماركو شمالًا حتى امتصته الجبهة الباردة في 13 من شهر أكتوبر.

في فلوريدا، تسبب اعصار ماركو في فيضان وانهيار بعض المنازل والطرق. كما وصلت ذروة هطول الأمطار إلى 19.89 بوصة (505 مم) في لويزفيل، جورجيا، و على الرغم من تلقي عدة مواقع أكثر من 10 بوصة (250 مم) من هطول الأمطار. تسبب الفيضان في مقتل 12 شخصًا، مُعظمهم كان بسبب الغرق، وكذلك بمجموع 57 مليون دولار من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالاعصار (1990) دولار، 137 مليون دولار 2019 (دولار أمريكي).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←