عادل بن أحمد بن محمد بن عثمان الجُبير المطرفي الهذلي. (1 فبراير 1962 / 26 شعبان 1381هـ) هو سياسي ودبلوماسي سعودي وهو خامس وزير للخارجية السعودية ابتداءً من 29 أبريل 2015 / 10 رجب 1436 هـ حتى 27 ديسمبر 2018، ووزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو في مجلس الوزراء ابتداءً من 2018، ومبعوث المملكة لشؤون المناخ منذ 29 مايو 2022.
في بدايات مساره الدبلوماسي عمل في سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن مساعدًا، ثم ناطقًا باسم السفارة، وعضوًا في الوفد السعودي لدى الأمم المتحدة، ورئيسًا لإدارة المكتب الإعلامي في السفارة. عمل لاحقًا مستشارًا لشؤون السياسة الخارجية في ديوان ولي العهد آنذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ثم مستشارًا في الديوان الملكي السعودي، قبل تعيينه سفيرًا للمملكة في الولايات المتحدة من 29 يناير 2007 / 11 محرم 1428 هـ إلى 21 أكتوبر 2015 / 8 محرم 1437 هـ، ثم وزيرًا للخارجية.
ولد عادل الجبير في مدينة المجمعة الواقعة شمال الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. لعائلة محافظة ومرموقة في المجتمع السعودي، فوالده هو الشيخ أحمد بن محمد عثمان الجبير، الذي كان يعمل ملحقًا ثقافيًا في السفارة السعودية في ألمانيا، ولبنان، واليمن. وعمه محمد بن إبراهيم بن جبير الذي كان رئيسًا لديوان المظالم، ووزيرًا للعدل، ورئيسًا لمجلس الشورى، وعضوًا في هيئة كبار العلماء. وعمه الآخر فهد بن محمد الجبير، الذي تقلد العديد من المناصب الحكومة وأبرزها أمينًا للمنطقة الشرقية. وأخوه نايل الجبير الذي يعمل مستشارًا إعلاميًا للسفارة السعودية بواشنطن. وأخته نوال الجبير التي تعمل بمنصب أستاذ مساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
تلقى عادل الجبير تعليمه الأساسي في كل من ألمانيا، ولبنان، واليمن، حينما كان والده يعمل بتلك الدول ملحقًا ثقافيًا. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس بالولايات المتحدة في الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1982، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في واشنطن عام 1984. ولقد ساعده كثرة التنقل من دولة إلى أخرى أثناء إقامته ودراسته على إتقان لغات تلك الدول، مثل: الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية والاستفادة من ثقافة الدول التي زارها أو عاش فيها.