اكتشاف قوة ظهور الفتن (إسلام)

ظهور الفتن مسمًى جامع لظهور بعض علامات الساعة الصغرى التي أخبر عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والفتن ابتلاءات وأحوال قد تحلّ بالنّاس، أفرادً ومجتمعات، وقد ظهرت الفتن في الإسلام منذ عهد الخلفاء الراشدين حيث ارتدت بعض قبائل العرب في عهد أبو بكر الصديق فقام بما يسمى بحروب الردة، أما الفتن التي تركت أثراً في الإسلام فهما فتنتين، فتنة موت عثمان التي تعتبر أول فتنة في الإسلام كما قال حذيفة بن اليمان وموت الحسين التي أدت إلى افتراق بعض المسلمين، وقد ورد في أحاديث نبوية أن فتن آخر الزمان هي الأشد حيث تكون كل فتنة أشد من التي قبلها. وقد أخبر النبي أن من أشراط الساعة ظهور الفتن العظيمة التي يلتبس فيها الحق بالباطل حتى تزلزل الإيمان فيصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، كلما ظهرت فتنة قال هذه مهلكتي ثم تنكشف ويظهر غيرها فيقول هذه هذه، ولا تزال الفتن تظهر في الناس إلى أن تقوم الساعة. فكثرة ظهور الفتن بأنواعها هي من أشراط الساعة التي بدأت تتضح في هذا الزمان وأصبح الأمر محاطا بأنواع الفتن منها فتنة النظر الحرام من خلال ما يعرض في القنوات الفضائية والمجلات ومواقع الأنترنيت، وما يتناقله الناس من صور ومقاطع الفيديو المحرمة عبر الهواتف والحواسب وغيرها، وفتنة المال الحرام كأموال الربا والرشاوي وبيع البضائع والملابس المحرمة فآكل المال الحرام لا يستجيب الله دعاءه، وفتنة اللباس الحرام سواءاً من الرجال أو النساء وكثرة وقوع الناس في الفتن حتى يصير متجنبها والهارب منها غريباً بين الناس.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←