أبعاد خفية في طيران الإمارات

طيران الإمارات، هي شركة طيران إماراتية وأحدى الناقلَين الوطنيين لدولة الإمارات العربية المتحدة (إلى جانب الاتحاد للطيران). يقع مقر الشركة في منطقة القرهود بدبي، وهي شركة تابعة لمجموعة الإمارات، المملوكة لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية. تُعد طيران الإمارات أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط، حيث تُسيّر أكثر من 3600 رحلة أسبوعيًا انطلاقًا من مركزها التشغيلي في المبنى رقم 3 بمطار دبي الدولي. وتخدم أكثر من 150 مدينة في 80 دولة عبر قارات العالم الست، من خلال أسطول يقارب 250 طائرة. وتُدار عمليات الشحن الجوي عبر ذراعها المتخصصة "الإمارات للشحن الجوي.

تحتل طيران الإمارات المرتبة الثالثة عالميًا من حيث عدد كيلومترات الركاب المجدولة، كما أنها تحتل المرتبة الثانية عالميًا في مجال الشحن الجوي من حيث أطنان الشحن بالكيلومتر.

في منتصف ثمانينيات القرن العشرين، بدأت شركة "طيران الخليج" بتقليص خدماتها إلى دبي، مما دفع إلى تأسيس طيران الإمارات في 15 مارس 1985 بدعم من العائلة الحاكمة في دبي، حيث زُوّدت بأول طائرتين من الخطوط الجوية الباكستانية. وبدأت الشركة برأس مال مبدئي قدره 10 ملايين دولار، مع الالتزام بالعمل دون الاعتماد على الدعم الحكومي. وقدّمت الخطوط الجوية الباكستانية كذلك خدمات تدريب مجانية لطاقم طيران الإمارات في مطار كراتشي. أسس الشركة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارتها حتى اليوم. وقد شهدت الشركة منذ تأسيسها نموًا سريعًا في حجم أسطولها وعدد وجهاتها. وفي أكتوبر 2008، نقلت طيران الإمارات جميع عملياتها في مطار دبي الدولي إلى المبنى رقم 3.

تشغل طيران الإمارات أسطولًا متنوعًا من طائرات إيرباص وبوينغ ذات البدن العريض، وهي من بين شركات الطيران القليلة في العالم التي تشغّل أسطولًا يتكون بالكامل من طائرات ذات بدن عريض (باستثناء طيران الإمارات التنفيذي). واعتبارًا من يناير 2025، تُعد طيران الإمارات أكبر مشغل لطائرات إيرباص A380 في العالم، بعدد 116 طائرة في الخدمة. وقد أصبحت هذه الطائرة عنصرًا أساسيًا في أسطول الشركة، خاصة على الرحلات الطويلة وعالية الكثافة. كما أن طيران الإمارات هي أيضًا أكبر مشغل في العالم لطائرات بوينغ 777، مع 133 طائرة في الخدمة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←