كل ما تريد معرفته عن طواف

الطَّوَافُ، لُغَةً: الدوران حول الشيء، يقال: طاف حول الكعبة وبها يَطوف طَوْفًا وَطَوَفَانًا، وطَوَّفَ وتَطوَّفَ بها، وَالمَطاف: مَوْضِعُ الطَّوَافِ واصطلاحًا: أحدُ أركان الحج والعُمْرة، سبعةُ أشواطٍ يقوم به الحاجُّ أو المُعتمِر حول الكعبة، يبدأ كل شوط أمامَ الحجر الأسود، وينتهي به، يجعل المعتمر أو الحاج الكعبة عن يساره في أثناء الطواف، ويُسَنُّ أن يَرمُلَ المعتمر في الأشواط الثلاثة الأولىٰ، والرَّمَل: مُسارَعة المَشْيِ مع تقارب الخُطُوات، ويُسَنُّ أن يَضطبِعَ المعتمر أو الحاج في طوافه كُلِّه، والاضطباع: أن يُدخِلَ وَسَطَ ردائه تحتَ إبِطِه الأيمن، ويَرُدَّ طرَفَيْهِ علىٰ مَنكبِه (عاتِقِه) الأيسر، فيبقىٰ مَنكِبُه الأيمن مكشوفًا، والأيسر مُغَطًّى، ويُزيل المعتمر الاضطباع إذا فَرَغَ من طوافه، ويُسَنُّ لمن يَطَّوَّفُ أن يستلم الحجر الأسود (أي: يَلمِسَه بيده)، ويُقَبِّلَه عند مروره به، فإن لم يستطع، استلَمَه بيده وقبَّلَها، فإن لم يستطع، استلَمَه بشيء معه (كالعصا، وما شابهها) وقَبَّل ذلك الشيء، فإن لم يستطع أشار إليه بيده ولم يُقَبِّلْها. وتحصل السنة بذلك، خصوصا عند الزِحام. فلا يزاحم من أجل ذلك؛ لما فيه من إيذاء الآخرين، وهو منهي عنه شرعًا، كما في تخطي رقاب المصلين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←