طنجة الإنجليزية هي الفترة في التاريخ المغربي التي كانت إنجلترا محتلة طنجة فيها باعتبارها جزءًا من الإمبراطورية الاستعمارية الإنجليزية من 1661 حتى 1684. كانت طنجة تحت السيطرة البرتغالية قبل أن يكسب الملك تشارلز الثاني المدينة جزءًا من جهاز العروس عندما تزوج الإنفانتي كاثرين. كانت اتفاقية الزواج تجديدًا شاملًا للتحالف الإنجليزي البرتغالي. عارضته إسبانيا التي كانت في حرب مع البرتغال آنذاك، لكن ساندته فرنسا سرًا.
حمى الإنجليز المدينة وحصنوها ضد القوات المغربية المعادية والمفككة. كان الدفاع عن الجيب وتحصينه مكلفًا ولم يقدم امتيازًا تجاريًا ولا عسكريًا لإنجلترا. عندما توحدت المغرب لاحقًا تحت حكم السلالة العلوية، ارتفعت تكلفة المحافظة على الحامية ضد الهجوم المغربي ارتفاعًا شديدًا، وأجبر رفض البرلمان تقديم الأموال لصيانته جزئيًا بسبب مخاوف من «الكثلكة» والخلافة الكاثوليكية في عهد جيمس الثاني، تشارلز على التخلي عن الاستحواذ. في 1684، فجر الإنجليز ميناء المدينة والدفاعات التي كانوا يبنونها وأخلوا المدينة، التي احتلتها القوات المغربية وضمتها بسرعة.