فهم حقيقة طفل موجوكيرتو

طفل موجوكيرتو (Mojokerto child)، والمعروف أيضاً باسم موجوكيرتو 1 (Mojokerto 1) و بيرنينغ1 (Perning 1)؛ هو القلنسوة المتحجّرة للإنسان القديم (الهومو). تم اكتشافها في شباط 1936 قرب موجوكيرتو (جاوه الشرقية، إندونيسيا) من قبل أحد أعضاء فريق الحفر بقيادة رالف فون كوينغسوالد. أطلق كوينغسوالد على العينة في البداية اسم (Pithecanthropus modjokertensis)، ولكنّه سرعان ما أعاد تسميتها بـ (Homo modjokertensis) لأن يوجين دوبوا مكتشف «إنسان جاوه» -والذي كان يسمى حينها (Pithecanthropus erectus)- لم يوافق على أن الحفرية المكتشفة هي (Pithecanthropus). تعرف الآن القلنسوة بأنها تنتمي للإنسان المنتصب.

كان طفل موجوكيرتو الأكثر إثارةً للجدل من بين الحفريات البشرية المبكرة التي تم العثور عليها في إندونيسيا. كان كل من تاريخ اكتشافها وموقعها موضع جدل كبير. كان يعتقد في البداية أن عمرها أقل من مليون عام، وفي عام 1994 –استناداً على طريقة تعرّف جديدة- تم الادّعاء بأن عمر القلنسوة نحو 1.81 مليون عام. جادل مؤلفو الورقة –كارل سي سويشر الثالث وغارنيس كورتيس- بأن لهذا التاريخ آثار واسعة على فهمنا للهجرات البشريّة الأولى خارج أفريقيا. ومع ذلك، في بداية العقد الأول من القرن العشرين، حددت الأبحاث العلميّة والأرشيفيّة الجديدة الطبقة الأرضيّة الدقيقة التي تم استخراج الحفريات منها في عام 1936 وأظهرت بشكل قاطع أن أقرب تاريخ ممكن لهذه الحفريات هو 1.49 مليون عام.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←