الطفل المنقذ أو الشقيق المنقذ هو طفل ينجبه والداه من أجل توفير زرع الخلايا الجذعية لأخ مصاب بمرض قاتل، مثل السرطان أو فقر دم فانكوني، والذي يمكن علاجه بشكل أفضل عن طريق زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم.
يحصل حمل الأخ المنقذ من خلال الإخصاب في المختبر. تفحص البويضات المخصبة من أجل التوافق الجيني (نوع مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA)) باستخدام التشخيص الجيني قبل الزرع (PGD)، وتزرع ملقحات متوافقة مع الطفل الحالي فقط. تُختبر أيضًا البويضة المخصبة للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية الأصلية. الإجراء مثار للجدل.
قد يكون الأخ المنقذ هو الحل لأي مرض يعالج بواسطة زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم، فهو فعال ضد الأمراض التي يمكن اكتشافها وراثيًا (غالبًا أحادية الجين) في الأخ المريض، على سبيل المثال فقر دم فانكوني وفقر دم دياموند-بلاكفان وثلاسيميا بيتا، حيث يمكن اختيار الأخ المنقذ حتى لا يكون قد ورث المرض. يمكن أيضًا استخدام هذا الإجراء في الأطفال المصابين بسرطان الدم، وفي مثل هذه الحالات يكون تطابق مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA) هو المطلب الوحيد، وليس استبعاد أي اضطراب وراثي واضح آخر.