فك شفرة طريق الزبير الركعي

طريق الزبير الركعي أو طريق البصرة الحفر هو طريق سيارات مُعبّد معاصر في محافظة البصرة بجنوب العراق، مسافته مئتا كيلومتر، كان يُسلك بين البصرة ونجد يبدأ من جنوب مدينة الزبير العراقية العراقية يمرّ بالبُطين، محاذياًً لغرب وادي الباطن محاذياً لطريق الحج البصري حتى ينتهي إلى منطقة خرجة بناحية بصية العراقية ثم يتصل بمنطقة الركعي في محافظة حفر الباطن السعودية، حيث يتجّه يتجّه إلى الرياض وبريدة، وكان هذا الطريق هو طريق السيارات بين العراق ونجد ثم ثُنّي بطريق سفوان إلى مدينة الكويت ثم الخروج من دولة الكويت إلى السعودية، ثم صار طريق مدينة الكويت هو الأوحد من الزبير إلى السعودية، وفي موسم الأمطار تكثر الخباري في ظهر وادي الباطن وفيه ظهور وأودية وفيضات على الطريق في البرجسية ثم الرتك وهليبة وجريشان وخبرة شمر داخل وادي الباطن وعذيبة والرحيل ثم أبرك الحبارى والشكاية والعبيد والعوجة إلى خرجة المقابلة لمنطقة الركعي، وحتى سنة 1949 كان هذا الطريق أحسن طرق البادية العراقية ولم يكن فيه عيب إلا قلة الماء. يتشعّب من طريق الزبير إلى الركعي طريقان، أحدهما من جريشان يتفرّع طريق غربي متجّه إلى بصية، والآخر من عذيبة والرحيل يتشعّب طريق إلى بصية وخضر الماء والرخيمية.

قال داود الربيعي في كتابه (قضاء الزبير) المنشور سنة 1978 "وكان لهذا الطريق أهمية كبيرة من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، حيث سلكته الهجرات التي انطلقت من نجد الى الكويت ومدينة الزبير، وكوّنت المجتمع الأول في المدينة كما كانت تسلكه قوافل الحُجاج المنطلقة من القسم الجنوبي من العراق عن طريق الزبير وقد كسب هذا الطريق تلك الأهمية نتيجة لكونه واضح المعالم ولتوفر المياه الجوفية في معظم أجزائه، أما في الوقت الحاضر فتكاد تنعدم الحركة عليه تقريبا حيث لا يستخدم منه الا جزؤه الشمالي الذي تسلكه سيارات الكمارك والمهربين والتي تنقل الحصى".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←