طبقات المجتمع الأوروبي عبارة تشير لطبقات المجتمع الممثلة في شكل هرمي، المعترف بها في العصور الوسطى والفترة المعاصرة المبكرة في أوروبا المسيحية؛ وتنقسم أحياناً إلى ثلاثة طبقات: رجال الدين، النبلاء، والعامة، وعادة ما كان يشار إليهم في العصور الوسطى حسب ترتيب الأهمية (كترتيب هرمي كما أمر الله) الطبقة الأولى، الثانية، والثالثة بالترتيب. في هذا التريب، رتب الله الكهنوت، والذي ترجع أهمية لترتيب الملوك والنبلاء،
الذين حازو على امتيازات أكثر من تلك التي حازها المرموقين من العامة، أو البرجوازيين؛ ومن هنا جاءت الاشارات المتكررة لفلاحي أوروبا على أنهم «الطبقة الرابعة» — وإن كان يعتقد أنهم كانوا لا يمتلكون أي سلطة في نظر الآخرين. الأفراد الذين وُلدو في طبقتهم، وكان تغير وضعهم الاجتماعي بطيئ، هذا إن حدث. كانت كنيسة العصور الوسطى هي الاستثناء، والتي كانت المؤسسة الوحيدة التي يمكن للرجال (والنساء) الوصول إليها، مرة واحدة في العمر، حيث كانت أعلى منصب في المجتمع.