اكتشف أسرار طاهر البكاء

الدكتور طاهر خلف البكاء مؤرخ واستاذ عراقي، حصل على الاستاذية في 1996، وتراس لجنة الترقيات العلمية ومجلة كلية التربية في الجامعة المستنصرية، انتخب رئيسا للجامعة المستنصرية ايار 2003، شغل منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة العراقية المؤقتة حزيران 2004- ايار 2005، برئاسة إياد علاوي، انتخب عضوا في الجمعية الوطنية العراقية 2005 عن القائمة العراقية وعضو في لجنة كتابة الدستور الدائم.

حصل الدكتور طاهر البكاء على شهادتي الماجستير والدكتوراه في التاريخ من جامعة بغداد.

طاهر البكاء، عاش بالعراق.

أثناء عمله وزيرا للتعليم العالي عمل جاهدا من اجل المحافظة على استقلالية الجامعات

من ابرز انجازاته في فترة توزيره مايلي:-



منح الجامعات استقلالية حقيقية في عدة مجالات.

إعادة اعمار الجامعات، وتخصيص 25 مليون دولار شهريا، لبناء كليات واقسام علمية جديدة.

إطلاق البعثات العلمية، وتخصيص 100 مليون دولار لذلك.

تعديل قانون الخدمة الجامعية، بما حقق زيادة في رواتب الاساتذة بنسبة 100%.

تعرض البكاء لمحاولات اغتيال، نجا منها باعجوبة، وقتل حارسة الشخصي (رحيم) وسائق العائلة (لؤي)، وكذا سكرتيره الشخصي (مؤيد) كما جرح عدد من مرافقيه.

واجه مشاكل مع بعض القوى السياسية، واصدرت هيئة اجتثاث البعث قرارا بحرمانه من الترشيح في انتخابات البرلمان العراقي كانون الأول 2005.

بعد أن انتهى دور حكومة أياد علاوي، تم اقتحام دار البكاء في المنطقة الخضراء، وجه الدكتور البكاء الاتهام حكومة المالكي بالوقوف وراء هذا العمل الذي يفتقر إلى الياقة، خاصة وان القوة التي اقتحمت المكان صادرت حتى المكتبة الشخصية فضلا عن كل محتويات دار البكاء كل ذلك بمباركة حكومة المالكي.

ما بعد الوزارة

انتقل طاهر البكاء بعد انتهاء عمله في الدستور والجمعية الوطنية إلى جامعة هارفرد الأمريكية وابتعد وهو يراقب أوضاع العراق من هناك. ومن هارفرد انتقل إلى جامعة صفك في بوسطن

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←