فهم حقيقة طاقة الرياح في إسبانيا

كانت إسبانيا بحلول عام 2015 خامس أكبر مُنتج لطاقة الرياح في العالم بمقدار سعة مركبة 23,031 ميغاواط (من ضمنها 11 ميغاواط سعة من النظام الريحي-المائي)، موفرًا 48,118 ساعات جيجاواط من الطاقة و19% من إنتاج البلد الإجمالي للكهرباء في تلك السنة. وقد شكَّلت طاقة الرياح في عام 2014 حوالي 20.2% من إنتاج الكهرباء الكلي في إسبانيا مما جعلها ثاني أهم مصدر للكهرباء بعد الطاقة النووية (22%) ومُتقدمةً على طاقة الفحم (16.5%)، وكانت تلك سنة مُحطمة للأرقام القياسية لإنتاج الكهرباء القابلة للتجديد. وكانت طاقة الرياح في سنوات سابقة تُغطي حوالي 16% من الطلب عام 2010، و13.8% عام 2009 و11.5% عام 2008.

بعد تداعيات الأزمة المالية في عام 2009 والضوائق المالية للاقتصاد الإسباني في الفترة التي تلت عمليات النصب الجديدة لتوربينات الرياح الجديدة، بقيت التوربينات في حالة ركود بين عامي 2012 و2015 وبقيت على ما يقارب 23,000 ميغاواط من السعة المركبة للفترة بأكملها. وبينما أجَّلت إسبانيا التوسع استمرت بلدان رائدة أخرى في العالم بالتوسع أو الإسراع في تنصيب توربينات الرياح الجديدة وتقدمت الهند على إسبانيا بحلول عام 2015 في إجمالي المنشآت. وصُنفت إسبانيا اعتبارًا من نهاية عام 2015 بالمرتبة الخامسة عالميًا بالسعة المركبة لطاقة الرياح.

يتفوق توليد الطاقة بالرياح في الأيام العاصفة جميع المصادر الكهربائية الأخرى في إسبانيا؛ وكانت طاقة الرياح تُغطي نسبة 70.4% من الكهرباء المستهلكة في شبه الجزيرة الإسبانية، وذلك بتاريخ 21 نوفمبر 2015 في الساعة 4:50 صباحًا. وحققت طاقة الرياح رقمًا قياسيًا سابقًا في إنتاج الكهرباء بتاريخ 6 فبراير عام 2013، واصلةً لذروة لحظية بمقدار 17,056 ميغاواط وإنتاج بمقدار 16,978 ساعات ميغاواط لكل ساعة. ووصلت ذروة السعة في نوفمبر 2011 إلى 59% من الطلب على الطاقة المُوَلدة بواسطة طاقة الرياح. وتم الوصول إلى ذروات طاقة بمقدار 14.960 جيجاواط في نوفمبر عام 2010، وتسببت عاصفة رياح في نوفمبر عام 2009 بوصول إنتاجية مزارع الرياح لذروة بنسبة 53% من إجمالي الطلب على الكهرباء (11.546 جيجاواط).

كانت شركة ايبردرولا أكبر مُنتج لطاقة الرياح في إسبانيا في عام 2009، بنسبة 25.5% من السعة، وتبعتها أكسيونا بنسبة 20.9% ونيو إينيرجيا (إي دي بّي رينيوابلز) بنسبة 8.3%.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←