الضيق العقلي أو الضيق النفسي هي أعراض وتجارب حياة الشخص الداخلية التي يُعتقد عادةً أنها مقلقة أو مربكة أو خارجة عن المألوف. يمكن أن يؤدي الضيق العقلي إلى تغيير السلوك، والتأثير على مشاعر الشخص بطريقة سلبية، والتأثير على علاقاته مع الأشخاص من حوله. بعض تجارب الحياة المؤلمة (مثل الفجيعة أو الإجهاد أو قلة النوم أو تعاطي المخدرات أو الاعتداء أو الإساءة أو الحوادث) يمكن أن تسبب ضائقة نفسية. وأولئك الأشهاص من الطبقات الضعيفة قد يتعرضون للتمييز الذي يعرضهم لخطر متزايد من التعرض للاضطراب العقلي أيضًا. قد يكون هذا أمراً يمكن علاجه دون مزيد من التدخل الطبي، على الرغم من أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض هم أكثر عرضة للإصابة بمرض عقلي على المدى الطويل.
هذا التعريف لا يخلو من الجدل لأن بعض ممارسي الصحة العقلية يستخدمون مصطلحي "الضيق العقلي" و"الاضطراب العقلي" بالتبادل. ويفضل بعض المستفيدين من خدمات الصحة العقلية مصطلح "الضيق العقلي" (Mental distress) في وصف تجربتهم لأنهم يشعرون أنه يجسد بشكل أفضل هذا الإحساس بالطبيعة الفريدة والشخصية لتجربتهم، مع تسهيل الارتباط بها أيضًا نظرًا لأن كل شخص يعاني من ضائقة في مرات مختلفة. ويناسب المصطلح النموذج الاجتماعي للإعاقة بشكل أفضل.