الضجيج البيئي (بالإنجليزية: Environmental noise) هو نتاج تراكم التلوث الضوضائي الذي يحدث في الخارج. يمكن أن يكون النقل والصناعة والأنشطة الترفيهية سبب هذا الضجيج.
كثيراً ما توصف الضوضاء بأنها «صوت غير مرغوب فيه». وللضوضاء البيئية أشكال عدة حيث أنها موجودة بشكل ما في جميع مجالات النشاط البشري أو الحيواني أو البيئي. وقد تختلف آثار التعرض للضوضاء البيئية بين البشر من عاطفي إلى فسيولوجي ونفسي.
إذ تختلف أضرار الضوضاء حسب مستواها وبالتالي قد لا تكون ضارة عند مستويات منخفضة. يمكن للضوضاء البيئية أيضًا أن تبعث الشعور بالحياة وبالحيوية في منطقة ما، وهو أمر مرغوب فيه. ومع ذلك، قد تصل الضوضاء البيئية حد التلوث وتتداخل مع الكلام الطبيعي بين البشر وتؤثر على العديد من الأصوات المرغوبة مما يسبب الإزعاج واضطراب النوم والقلق وتلف السمع ومشاكل صحية في القلب والأوعية الدموية.
ونتيجة لذلك، تدرس العديد من الحكومات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم الضوضاء البيئية وتحرص على تنظيمها ومراقبتها. مما يخلق عددًا من المهن المختلفة. وتُبنى القرارات الصادرة عن هذه المؤسسات والحكومات على أساس القياس الموضوعي والدقيق للضوضاء. تُقاس الضوضاء بالديسيبل (ديسيبل وات) باستخدام مقياس مستوى الصوت وهو جهاز يتبع نسق معين للأصوات. عادة ما تؤخذ القياسات على مدى أسابيع وفي جميع الأحوال الجوية.