أَبُو يَحيَى صُهَيبُ بنُ سِنَان بنُ مَالِكِ بنُ عَبدِ عَمرو النَّمِريُّ الرُّومِيّ صحابي ومولى لبني تيم بن مُرّة، وأحد السابقين إلى الإسلام، ومن المستضعفين في مكة الذين عُذّبوا ليتركوا دين الإسلام. ترك صُهيب كل ماله ليهاجر إلى المدينة المنورة ويلحق بالنبي محمد، وقد شارك معه في غزواته كلها. ولما طُعِن عمر بن الخطاب، أمر صُهيب أن يصلي بالمسلمين إلى أن يختار أهل الشورى الخليفة الجديد. ولما قُتل عثمان، اعتزل صهيب الفتنة إلى أن تُوفي في المدينة المنورة في شوال سنة 38 هـ.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←