لماذا يجب أن تتعلم عن صناديق الاستثمار في السعودية

صناديق الاستثمار في السعودية هي أوعية استثمارية متاحة في سوق التداول السعودية (تداول)، تعمل على جمع رؤوس أموال مجموعة من المستثمرين، وتتم إدارتها بحسب أهداف واستراتيجية محددة من قبل المدير للصندوق. تتحقق الأرباح في الصناديق الاستثمارية من الأرباح الرأسمالية، الناتجة عن تحسن أو تغير أسعار الأوراق المالية الخاضعة للاستثمار، إلى جانب أرباح التوزيعات إن وجدت للأوراق المالية. وتساعد الصناديق الاستثمارية في خفض المخاطر الإجمالية وتجنب القيود للمستثمر الفرد، وتحقق مزيد من التنويع وتتسم بانخفاض تكاليف بيع وشراء الأسهم. تنقسم صناديق الاستثمار المرخصة في السعودية إلى صندوق استثماري خاص، جرى تأسيسه في السعودية ولا يكون صندوقًا عامًا، وتطرح وحداته على المستثمرين في السعودية بحسب أحكام الباب الخامس من لائحة صناديق الاستثمار. والصندوق العام الذي تأسس في السعودية، وتم طرح وحداته الاستثمارية على مستثمرين في السعودية من خلال مدير الصندوق، وذلك بحسب الباب الرابع من أحكام لائحة صناديق الاستثمار، بأي طريقة غير الطرح الخاص. وصل عدد الصناديق الاستثمارية في السوق السعودية في عام 2019 إلى 247 صندوقًا استثماريًا، ما بين صناديق سعودية وخليجية، أوروبية وآسيوية، يشترك فيها نحو 699,785 مشتركًا حتى النصف الأول من عام 2019. وتعد الصناديق الاستثمارية في السعودية ثالث أكبر مالك للصكوك والسندات الحكومية بقيمة 22.3 مليار ريال يملكها 21 صندوقًا استثماريًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←