صليب جبل الزيتون هي جائزةٌ بروسيَّة أُسست في 24 ديسمبر 1909 على يد الأمير إيتل فريدريش البروسي، باعتبارها نوعًا من التكريم لإحياء ذكرى تأسيس مستشفى «مؤسسة الإمبراطورة أوغوستا فيكتوريا» (والمعروفة اليوم باسم مستشفى أوغوستا فيكتوريا) على جبل الزيتون في القدس. كانت والدته المتدينة، أوغوستا فيكتوريا من شليسفيغ هولشتاين، مولعة بالأعمال الخيرية، وبنت العديد من الكنائس.
كان الإمبراطور فيلهلم الثاني ملك ألمانيا وزوجته أوغوستا فيكتوريا قد زارا القدس في عام 1898، وكانا قد تعهدا ببناء مستشفى للحجاج المسيحيين الذين يعانون من الملاريا. في 27 يناير 1907، وقّعت العائلة الإمبراطورية بأكملها، الأبوان وجميع أبنائهما السبعة، ميثاق مؤسسة أولبيرجستيفتونغ. وُضع حجر الأساس في العام ذاته.
مُنح وسام صليب جبل الزيتون للرجال والسيدات الذين ساهموا في المؤسسة. كما تعهد الشعب الألماني بالتبرع بمبلغ ضخم قدره 2.5 مليون مارك. افتتح مستشفى أوغوستا فيكتوريا أبوابه في عام 1910. تم الانتهاء من بناء كنيسة الصعود البروتستانتية المتقنة، والتي عادة ما يتم تضمينها تحت اسم المستشفى "أوغوستا فيكتوريا"، في عام 1914.