لماذا يجب أن تتعلم عن صلح الحديبية

صُلْحُ ٱلْحُدَيْبِيَةِ صلحٌ عُقد قربَ مكةَ في الحديبيَة، وهي بئر طرف الحرم على تسعة أميال من مكة، وكان سنةَ 6 هـ في ذي القَعدة (مارِس 628 م)، بين المسلمين ومشركي قريش، وعليه عُقدت بينهما هدنة مدتها عشر سنوات.

بعد أن خرج النبي ومعه نحو ألف وأربعمائة صحابي معتمرًا إلى البيت الحرام، فمنعتهم قريش، وعقدوا صلحًا معه أن يرجع هذا العام، ويدخلوا للعمرة في العام التالي، وأن توضع الحرب بين الطرفين عشر سنين، وأن من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، وتعدُّ القبيلة التي تنضم إلى أي الفريقين جزءا من ذلك الفريق، فأي عدوان تتعرض له أي من هذه القبائل يعتبر عدوانًا على ذلك الفريق. دخلت بعد ذلك قبيلة خزاعة في عهد النبي، ودخل بنو بكر بن عبد مناة من كنانة في عهد قريش. فما لبِثَوا أنْ نقضوا الهدنة؛ لاعتداء بني بكر بن عبد مناة من كِنانة على بني خزاعة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←