فهم حقيقة صدقة التطوع

صدقة التطوع هي إنفاق المال، أو عمل خيري غير واجب، وهي من أسباب اكتساب الأجر ومضاعفته، وتطهير النفوس من آفة البخل والشح، ومن أبرز مقاصدها؛ أنها تُسهم في معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية كالتسول والتشرد، وصدقة التطوع مستحبة، في كل حال، وقد شرعت صدقة التطوع استناداً إلى العديد من الأدلة الشرعية من القرآن والسنة، قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ۝٢٧٤﴾ [البقرة:274]، وأجاز بعض الفقهاء صرفها لغير المسلمين، وهي تنقسم إلى قسمين: الصدقة المادية، والصدقة المعنوية، وتحدث القرآن عن مبطلاتها ومن أهمها: المن والأذى والرياء.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←