تشمل صحافة الموضة جميع جوانب إعلام الموضة، بما في ذلك الكتاب والنقاد والصحفيون العاملون في مجال الموضة. ومن الأمثلة الأكثر وضوحًا على صحافة الموضة مقالات الموضة في المجلات والصحف، وقد تتضمن أيضًا كتبًا حول الموضة، وتقارير حولها في التلفاز ومجلات الموضة على شبكة الإنترنت و مواقع الويب والمدونات. ونظرًا لأن المقالات غالبًا ما تتعامل مع «النزعات» و«الاتجاهات»، والتي تتسم بالشخصنة أو الخيالية، فلا تحمل صحافة الموضة الجوانب الإجرائية العامة والضرورية للصحافة المهنية.
وقد يتباين عمل صحفي الموضة تباينًا كبيرًا. ويشمل العمل النموذجي كتابة أو تحرير المقالات، أو المساعدة في صياغة وتحديد أسلوب جلسات التصوير المتعلقة بالموضة. فصحفي الموضة عادة ما ينفق الكثير من وقته في البحث و/أو إجراء مقابلات؛ ومن الضروري أن يكون لديه علاقات جيدة مع العاملين في صناعة الموضة، بما في ذلك المصورون والمصممون والمتخصصون في العلاقات العامة.
وصحفيو الموضة إما موظفون بدوام كامل لدى مؤسسة أو يعملون على أساس حر.
وقد اكتسبت هذه المهنة مزيدًا من الأهمية في وسائل الإعلام الأخرى بعد صدور أفلام مثل الشيطان يرتدي برادا (The Devil Wears Prada) (2006) واعترافات محبي التسوق (Confessions of a Shopaholic) (2009) وعدد سبتمبر (The September Issue) (2009) والمسلسل التلفزيوني بيتي القبيحة (Ugly Betty) (2006–2010).