شوشا (بالأذرية - Şuşa) - (بالأرمنية: Շուշի) هي مدينة في منطقة مرتفعات قرة باغ لجمهورية أذربيجان.
تأسست مدينة شوشا على يد ملك قارة باغ بَنَاهْعَلِي خان. في العصور المبكرة ولقد كانوا يسمون مدينة بناهباد على شرف الخان شوشا جنبا إلى جنب مع اسم شوشا.
كان في شوشا 17 حياً سكنياً: سيدلي وجولفالار وقيولوق وجوخور محلى ودورد جينار ودوردلار قوردو وحاجي يوسيفلي وأورودلار وساعتلي وخوجا مرجنلي وماماي ودميرجيلار وحمامقباغي ومردينلي وتازة محلى.
في كل أحياء كانت حمامات ومساجد، ومياه الينابيع.
أصبحت شوشا واحدة من أهم المدن الأذربيجانية في القرن الثامن عشر.
في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين أصبحت مدينة شوشا المركز الموسيقى والثقافة في القوقاز.
و كان يطلقون على شوشا اسم «باريس الصغيرة», معبد الفن في القوقاز، بيت الموسيقى في أذربيجان، معهد الموسيقى في الجمهورية الترانسقوقازية الديمقراطية الاتحادية.
في ذلك الوقت، تم وضع أسس التعليم الموسيقي المحترف في أذربيجان، بفضل العمل للملحن العظيم عزير حجيبكوف.
تم احتلال مدينة شوشا من قبل الوحدات الأرمينية في 8 مايو، عام 1992. وفي نتيجة هذا الاحتلال قتل 195 مواطنًا أذربيجانيًا بقسوة خاصة في المدينة، وأصيب 165، وأصبح 150 منهم معاقين، وغادر أكثر من 20,000 مواطنًا منازلهم، وأصبحوا نازحين داخليًا.
ليست هناك معلومات واضحة حتى اليوم عن مصير ال 58 أذربيجنيا الذين وقعوا أسرى ورهائن.
بنتيجة لاحتلال شوشا من أجل محو الآثار التاريخية للأذربيجانيين، دمرت وندالييون، ما يقرب 600 من المعالم التاريخية، من ذلك قصر بناحلي خان، مسجد جوهار أغا، بيت خرشودبان نطوان، مقبر مواى بناح واقف، 22 مدرسة، 8 بيوت الثقافية، 31 مكتبة، 2 دور السينما، 8 متاحف، ومن ذلك أيضا متحف شوشا التاريخي، فرع متحف السجاد اذربيجان في شوشا، مصنع الآلات الموسيقية الشرقية الوحيد في القوقاز.
و تم إستلاب حوالي 5000 قطعة من متحف المدينة التاريخية، أكثر من 300 قطعة من متحف بيت عزير حجيبيلي، وقريبا من 400 قطعة من متحف بيت بولبول، و100 قطعة من متحف البيت للموسيقار الرسام مير موحسون نواب.
في 8 نوفمبر عام 2020 حررت القوات المسلحة الأذربيجانية مدينة شوشا القديمة لأذربيجان من احتلال أرمينيا.