ميان محمد شهباز شريف (بالأردية: مِیاں مُحَمَّد شَہْباز شَرِیف) (23 سبتمبر 1951 -) هو سياسي ورجل أعمال باكستاني، يشغل منصب رئيس وزراء باكستان العشرين منذ مارس 2024، بعد أن شغل المنصب سابقًا نفس المنصب بين منذ 11 أبريل 2022 الى 13 أغسطس 2023. كما شغل منصب رئيس الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) وشغل منصب رئيس وزراء البنجاب ثلاث مرات في حياته السياسية، مما جعله رئيس وزراء البنجاب الأطول مدة.
انتخب شهباز عضوا في الجمعية الإقليمية للبنجاب في عام 1988 وإلى الجمعية الوطنية الباكستانية في عام 1990. انتخب مرة أخرى لعضوية مجلس البنجاب في عام 1993 وعُيِّن زعيم المعارضة. انتخب رئيسا لوزراء البنجاب لأول مرة في عام 1997، وأدى شهباز اليمين كرئيس لوزراء البنجاب في 20 فبراير 1997. بعد الانقلاب الباكستاني عام 1999، قضى شهباز مع أسرته سنوات من المنفى الذاتي في المملكة العربية السعودية، وعادوا إلى باكستان في عام 2007. ثم أصبح رئيسًا للوزراء لولاية ثانية بعد فوز حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية في مقاطعة البنجاب في الانتخابات العامة الباكستانية لعام 2008. ثم رئيسًا لوزراء البنجاب للمرة الثالثة في عام 2013، وقضى فترة ولايته حتى هزيمة حزبه في الانتخابات العامة الباكستانية 2018. رشح كرئيس للرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) بعد استبعاد شقيقه نواز شريف من تولي المنصب. وأصبح قائدًا للمعارضة بعد انتخابات 2018.
في ديسمبر 2019 جمّد ديوان المحاسبة الوطني 23 عقارًا تعود ملكيتها لشهباز ونجله حمزة شريف، متهماً إياهما بغسل الأموال. وفي 28 سبتمبر 2020 اعتقل شهباز في محكمة لاهور العليا بتهمة غسل الأموال، وسُجن على ذمة المحاكمة. وفي 14 أبريل 2021 أفرجت محكمة لاهور العليا عنه بكفالة. وسط الأزمات السياسية الباكستانية 2020-2022 انتخب رئيسًا للوزراء في 11 أبريل 2022 بعد سحب الثقة من حكومة عمران خان.