شمس الدين بن حامد بن عبد القهار الواعظي السبزواري (1356 هـ - الآن). هو مرجع شيعي إثني عشري عراقي معاصر مقيمٌ في مدينة النجف.
ولد في مدينة الكاظمية ونشأ وترعرع فيها والتحق بالمدارس الحكومية وأتمّ دراسته الأكاديمية والتحق بسلك الدراسات الحوزوية في الكاظمية، وممن درس على يديهم: فاضل اللنكراني، وأحمد أمين، وحسن الحيدري.
ثم انتقل إلى مدينة النجف سنة 1374 هـ (1954) بصحبة أخيه نور الدين، ودرس على يد بعض الأساتذة، منهم: مجتبى اللنكراني، ومحمد كاظم التبريزي، ومحمد السبزواري، كما بعثه المرجع محسن الحكيم مبلغاً إلى ناحية الحيدرية (خان النص) في أيام التعطيل وقد تمكن من بناء حسينية على طريق المشاة لقبر الحسين بن علي بن أبي طالب، وأسماها حسينية الزوار المشاة، الواقعة على طريق الجدول وفي منطقة أم الرجي تحديداً، وأخرى داخل الناحية، ولا زالت ارتباطات أهل هذه الناحية وضواحيها به.
كما درس في النجف على يد المرجعين أبو القاسم الموسوي الخوئي وحسن الموسوي البجنوردي فحضر دورسهما في «البحث الخارج»، ثم مارس التدريس بنفسه؛ فدّرس دورتين وقد كانت أبحاثه الفقهية على متن كتاب العروة الوثقى، وقد كان تدريسه للدورة الأولى مقارناً للدورة الأصولية الأخيرة لأستاذه الخوئي، فاستمر بالتدريس قاطعاً شوطاً كبيراً في الفقه والأصول.
وفي 15 شعبان 1411 هـ (آذار (1991 م) تأزم الوضع في العراق فأصبح مجبراً على الخروج من العراق، فهاجر هو وأهله عن طريق صفوان ثم الكويت فإيران، فاستقر في مدينة قم فواصل أبحاثه بعد ذلك هناك.