شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الداودي المقدسي (1535 - 10 مارس 1598) (942 - 3 شعبان 1006) عالم مسلم ومدرس ديني وشاعر عربي شامي من أهل القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي. ولد في القدس ونشأ بها. ثم رحل إلى القاهرة وأخذ عن الناصر الطبلاوي والخطيب الشربيني وشمس الدين الرملي وغيرهم من علماء مصر. سكن بعده في دمشق وتزوج بها وأخذ أبو البركات الغزي. وقد برز في الفقه الشافعي وفي المعاني والبيان، وسائر علوم العربية ودرايةٌ الحديث. وجهت إليه المدرسة العزيزية وولي إفتاء الشافعية بدمشق، ولازم الفتوى والوعظ والحديث في بعض مساجدها. توفي في دمشق ودفن بتربة باب الصغير. له أشعار وينسب إليه مرشدة الأخيار إلى الذي ما صح من أخبار. وكتب بيده ارجوزة الوسائل لمعرفة الاوائل (الموجودة في مكتبة الشيخ مهني الباروني).[1]
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←