لماذا يجب أن تتعلم عن شلل نصفي تناوبي

الشلل النصفي التناوبي (الفالج المتصالب) نمط من الشلل النصفي يتسم بوجود شلل في الأعصاب القحفية في جهة الآفة وشلل نصفي أو خزل شقي في الطرفين في الجهة المقابلة. توجد أنواع متعددة من الشلل النصفي التناوبي، وهي متلازمة ويبر، والشلل النصفي التناوبي المتوسط، والشلل النصفي التناوبي السفلي. تنشأ هذه المتلازمات عن آفة أحادية الجانب في جذع الدماغ تصيب العصبون المحرك العلوي والعصبون المحرك السفلي. تتلقى العضلات إشارات من العصبونات المحركة العلوية المصابة فينتج عن ذلك شلل تشنجي. وبوجود الآفة في جذع الدماغ تتأثر معظم عضلات الطرفين وعضلات الجذع في الجهة المقابلة لجهة الإصابة الدماغية والسبب في ذلك التقاطع العصبي (التصالب) بعد جذع الدماغ. توجد الأعصاب القحفية ونوى الأعصاب القحفية أيضًا في جذع الدماغ وتكون عرضة للتأذي في حال وجود آفة في جذع الدماغ. العصب القحفي الثالث (العصب المحرك للعين) والعصب السادس (المُبعّد) والعصب الثاني عشر (العصب تحت اللسان) هي الأعصاب القحفية الأكثر تأثرًا بالمتلازمة بسبب قربها من السبيل الهرمي وهو موقع العصبونات المحركة العلوية في طريقها نحو الحبل الشوكي. يسبب تخرب هذه البنى المظاهر السريرية وهي الشلل أو الخزل في نفس جهة الآفة بسبب عدم وجود تصالب في هذا المستوى (باستثناء العصب البكري) قبل وصول الأعصاب إلى العضلات الهدف. قد يكون الشلل قصير الأمد أو يستمر أيامًا متعددة، وتزول النوب بعد النوم في كثير من الأحيان. تشمل الأعراض الشائعة للشلل النصفي التناوبي العجز الذهني وصعوبات المشي والتوازن والتعرق المفرط والتغيرات في حرارة الجسم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←