اكتشف أسرار شفهية

الشفهية هي الفكر والتعبيرات اللغوية في المجتمعات التي لم تألَف جماهيرها تقنيات القراءة والكتابة (لا سيّما الخطّ والطباعة). تقترب دراسة الشفهية من دراسة التقليد الشفهي. وكلمة «الشفهية» تستعمل لعدّة معاني، يغلب عليها عموما معنى بِنَى الوعي الموجودة في الثقافات التي لا تستعمل تقنيات الكتابة، أو التي قلّما تستعملها. كانت أعمال والتر جاكسون أونغ تأسيسية لدراسة الشفهيّة، وهي تذكّرنا أنّه مع النجاح العظيم والقوة اللاحقة للغة المكتوبة، فإنّ الأغلبية العظمى من اللغات لم تكتب، وإنّ شفهيّة اللغة طبعٌ لازمٌ لها.

في أعماله اللاحقة فرّق أونغ بين شكلين من الشفهية: «الشفهية الأولى»، و«الشفهيّة الثانية». الشفهية الأولى هي الفكر والتعبير الذي لم تمسسه ثقافة الكتابة والطباعة، والشفهية الثانية شرحها أونغ على أنّها الثقافة الشفهية المتأثّرة ضمنًا بالكلمة المكتوبة والمطبوعة، وهي تشمل الثقافة الشفهية التي أتاحتها التقانة الحديثة، مثل مذيع الأخبار الذي يقرأ الأخبار على التلفاز.

وتُعرَّف الشفهيّة الراسبة كذلك أنها بقايا ثقافة شفهية أو تراثها أو تأثيرها الباقي في عالم الكتابة، ومن أمثلتها استخدام حوارٍ على أنه أداة فلسفية أو تعليمية في الأدب المكتوب، كالذي استخدمه المفكّر الإغريقيّ أفلاطون.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←