شركة الكراكات المصرية (تأسست في 1885) تعمل في مجال تطهير مجرى نهر النيل من المنبع حتى المصب، بجانب أعمال الحفر والتكسية والتبطين للترع والمجاري المائية، ثم جاء اليوم الذي باتت فيه الشركة مهددة بالإغلاق، بعد أن تحولت من كيان عملاق ذي أهمية إستراتيجية لمصر في أفريقيا، إلى خرابة كبيرة، وورش تسكنها الغربان والعناكب رغم امتلاكها إمكانيات كبيرة، لكن مشاكلها وأعباءها أكبر. في عام 1885 تأسست شركة الكراكات المصرية، وفي أربعينات القرن الماضي انتقلت ملكيتها إلى أحمد عبود باشا أحد أهم رجالات الاقتصاد في مصر، قبل أن يتم تأميمها في عام 1961، لتصبح واحدة من شركات وزارة الري.
وفي عام 1995 تم خصخصتها لتتبع الشركة القابضة للري، ثم الشركة القابضة للري واستصلاح الأراضي، ثم الشركة القابضة للتجارة، وقبل خصخصة الشركة كان يعمل بها 5 آلاف عامل، والآن تقلص عددهم إلى ألف عامل فقط، وفقاً لتصريحات المهندس رمضان بدوي عياد، رئيس مجلس إدارة شركة الكراكات المصرية.