لماذا يجب أن تتعلم عن شرعية الفلسفة الصينية

منذ إدخال الاختصاص الأكاديمي للفلسفة الصينية إلى الصين منذ ما يقارب المئة عام، ما زال النقاش محتدماً بخصوص اعتبار أفكار الحكماء الصينيين القدماء فلسفة. أدّى الاهتمام الثقافي الغربي بأعمال شخصيات مثل هو شيه وفينغ يو لان إلى التفاتٍ أكبر نحو الفلسفة الصينية وحفّز إنشاء هذا الحقل الأكاديمي الذي لم يحمل هذا الاسم ولم يُناقش قبل تلك الفترة الزمنية. فرّق الفيلسوف فينغ يو لان بين نوعين من الفلسفات الصينية، الأولى تختصّ بأي نشاطٍ فلسفيّ يُمارس في الصين، وليس بالضرورة صينيّ الأصل، والأخرى تختصّ بالنشاطات الفلسفيّة ذات المنبع الصيني الأصلي. يتمحور النقاش بشكل رئيسي حول شرعية الفلسفة ذات المنبع الصيني. تختلف النقاشات الدائرة في محور تركيزها: فمنها ما يناقش ما إذا وُجدت الفلسفة كميدانٍ في الفِكر الصيني التقليدي، أو ما إذا وُجدت المواضيع والمسائل التي ناقشتها تلك الفلسفة في الفكر الصيني، أو ما إذا يمكن اعتبار ميدان الفلسفة الصينية القائم حالياً صينيًا أصلاً. أدت هذه الخلافات إلى إثارة أسئلةٍ بخصوص طبيعة الفلسفة ذاتها وميدانها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←