شَراف أو سيراف منطقة عراقية في ناحية الشبكة في محافظة النجف، كانت محطة قوافل بناحية العراق، في طريق الحج الكوفي المُتجّه إلى مكة، كان فيها آبار عذبة حُفِرَ بعضها في عهد المنصور والرشيد، المسافة 163 كيلومتراً بين شراف ومدينة النجف، والمسافة بين شراف وواقصة 18 كيلومتراً، . وقيل 3 كيلومترات، ذكر ياقوت الحموي أن المسافة من "شراف إلى واقصة ميلان" عربيان (4 كيلومترات)، وقال عبد الجبار الراوي في كتابه (البادية) المنشور سنة 1949 إن شراف هي "آبار (حسيان) لا يزيد عمقها على ال(7) أمتار وتقع على الطريق بين الشبكة والجميمة وعلى مسافة 26 كيلومتراً من الشبكة، مياهها عذبة.
سُجلت شراف موقعاً أثرياً لدى وزارة الثقافة العراقية، وذُكر سنة 2022 أن الحكومة العراقية ساعية إلى تأهيل أربعة مواقع من درب زبيدة، منها موقع شراف، لتسجيله ضمن لائحة اليونيسكو للتراث العالمي.